لما نت

اهلا بيك يا باشا شكلك كدة اول مرة تشرفنا بس ممكن تسجل
او لو كنت مسجل ادخل ويارب يكون مزاجك فل اشطة عليك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لما نت

اهلا بيك يا باشا شكلك كدة اول مرة تشرفنا بس ممكن تسجل
او لو كنت مسجل ادخل ويارب يكون مزاجك فل اشطة عليك

لما نت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لما نت هتكون شخص تانى لو سجلت

2 مشترك

    مسرحيات قصيرة تشتبك مع الواقع، وتُعري الحضارة السوداء!

    E$$0
    E$$0
    صاحب المكان
    صاحب المكان


    رقم العضوية : 1
    عدد المساهمات : 252
    انثى
    البلد : مصر ام الدنيا
    نقاط : 465
    العمر : 28
    العمل/الترفيه : الغناء
    المزاج : رايق وجميل

    حصري مسرحيات قصيرة تشتبك مع الواقع، وتُعري الحضارة السوداء!

    مُساهمة من طرف E$$0 الأربعاء يوليو 29, 2009 4:36 am

    كتبهاد. حسين علي محمد ، في 22 مارس 2007 الساعة: 21:53 م






    «السقوط» لمحمد علي البدوي



    مسرحيات قصيرة تشتبك مع الواقع، وتُعري الحضارة السوداء!

    بقلم: أ.د. حسين علي محمد



    «السقوط» عنوان مجموعة مسرحيات قصيرة للكاتب السعودي الشاب محمد علي البدوي، يتناول فيها هموم أمته الإسلامية بحس واضح، وقدرة على الالتقاط.

    وقد نشر الكاتب قبل هذه المجموعة عدداً من النصوص في مجلتي «الأدب الإسلامي» و«البيان»، وغيرهما من المجلات. وهو يسير على خطى الكتاب المنتمين لهذه الأمة، المدافعين عن قضاياها، الذين اتخذوا من أقلامهم سلاحاً لمقاومة كل عدوان عيها، سواء أكان عدواناً خارجيا يبغي تقويض الأمة وهدم ثوابتها، أم عدوانا داخليا يقوده الغفلة والجهلة من الأبناء الذين يقفون في معسكر الأعداء، ويتحدون معهم في الهدف، وهو طمس معالم الأمة، وجعلها تسير في المؤخرة؛ سيْرَ التابع الذليل!

    تضم المجموعة عشرة مشاهد مسرحية، تحمل عناوين «احتلال الكوكب الأحمر»، و«حكاية السيدة نون»، و«الإمام»، و«جهنم للبيع»، و«القلعة الأخيرة»، و«حكاية أبي منقاش»، و«السقوط»، و«نار القصاص»، و«البحث عن معتصم»، و«الحضارة السوداء». وتكشف هذه النصوص عن قدرة صاحبها على الرؤية والالتقاط والتنوع؛ من خلال عالم رحب يتناوله تناولاً فنيا لافتاً.

    في مسرحية «احتلال الكوكب الأحمر» نرى رئيس الدولة الكبرى يهدد باحتلال الكوكب الأحمر الذي صار مكاناً لإيداع أسلحة الدمار الشامل فيه!، ولا يهمه إن كان كلامه منطقيا أم لا أثر للعقل فيه.

    الرئيس : أيها السيدات والسادة .. أيها العالم المتحضر النبيل لقد أصبح قدرنا أن نشارك بعضنا البعض في همومنا وقضايانا إن جيلنا اليوم ومستقبل حياتنا وحياة أبناءنا في خطر وعلى مشارف كارثة قادمة فلم تعد بلادنا هي القبلة الوحيدة التي يقصدها الإرهاب والذي قضينا عليه وما زلنا بفضل مساعدتكم ووقوفكم معنا في خندق المواجهة ولكن نذر إرهاب قادم أخذت تلوح من الفضاء الخارجي ومن الكوكب الأحمر تحديداً فقد رصدت فرقنا الخاصة بالبحث والتحري عن أسلحة الدمار الشامل في الكون عن اكتشاف تلك الأسلحة ومن يدري ربما استطاع إرهابيو الأرض أن يوصلوها إلى هناك ولعل هذا هو التفسير الوحيد لظاهرة اختفاء أسلحة الدمار الشامل من إحدى الدول التي هاجمناها مؤخراً ولم نعثر فيها على قطعة سلاح واحدة».

    ولا يخفى على المتلقي أن النص يُشير إلى رئيس دولة أمريكا التي خاضت حرباً مجرمة ضدّ العراق، لم تقض بها على الإرهاب كما زعم! ولم تجد أسلحة دمار شامل، وها هو في النص يُعلن حرباً أخرى، دون أن يهتم بمواقف أصدقائه ومؤيديه. وهذا يتضح من نقطة الصعود في النص:

    ( يدخل المساعد على عجل ويظهر قلقاً )

    المساعد : سيدي .. أ .. أ .. المعذرة .

    الرئيس : ماذا هناك يا مساعدي ؟

    المساعد : لدي أخبار ليست سارة … يا سيدي .

    الرئيس : ماذا هناك ؟ ما الذي حدث ؟!

    المساعد : رئيس فريق التحقيق عن أسلحة الدمار الشامل يعتذر .

    الرئيس : يا للكارثة .. يعتذر ؟!!

    المساعد : التقرير الذي وصلك بشأن الكوكب الأحمر كان مغلوطاً .

    الرئيس : والصور والوثائق التي عرضناها للعالم ؟

    المساعد : كانت مستعجلة جداً .

    الرئيس : ماذا تقول بحق السماء ؟

    المساعد : إنها الحقيقة .. إنهم لم يحصلوا على شي ولا أمل في ذلك .

    وزير الخارجية : ضاعت الحرب إذن .

    وزير آخر: وشركات السلاح ستتوقف عن دعمنا .

    وزير الخارجية : وسيغضب أصدقاؤنا .

    الرئيس : (في غضب ظاهر) قلت لك أنا لا أهتم بهؤلاء الأصدقاء .. إنهم قفازات .. مجرد قفازات .. أتفهم ؟

    وزير الخارجية : نعم .. نعم .. يا سيدي .

    الرئيس : أنا لا يعنيني سوى رأي الشعب .. سوى صناديق الاقتراع .. أتفهم ؟».

    فالحقيقة لا تهم هذا الرئيس، وإنما ما يهمه أن يستمر على كرسي الرئاسة!، وقد يكون هذا الاستمرار نتيجة أشلاء ودماء لجموع من المستضعفين في شتى أنحاء المعمورة.

    وعن زمن القهر العراقي يقدم «حكاية أبي منقاش» التي يكون فيها في زمن مقاومة العدوان الأمريكي «أبو منقاش» بطلاً يُسقط طائرة الأباتشي:

    «في خلفية المسرح تظهر خارطة بغداد وقد اختلطت بالدماء ، صور مروعة لجثث متناثرة ومنازل ومساجد مهدمة .. دوي المدافع وأزيز الطائرات وأصوات الرصاص تعلو في المسرح صوت طائرة تقترب ..

    المشهد: أبو منقاش وقد اختبأ على يمين المسرح يرصد الطائرة..

    أبو منقاش : آه .. اقتربي .. اقتربي .. أيتها اللئيمة .. هيا .. هيا .. هه .. الآن .

    (يطلق رصاصه .. لكن سرعان ما يسقط عليه طائر كبير)

    أبو منقاش (متأملاً الطائر): يا ويلي .. حدأة .. أريد طائرة .. فاصطاد حدأة .. حدأة يا أبا منقاش

    (صوت الطائرة يقترب مرة أخرى)

    أبو منقاش: هه.. الطائرة مرة أخرى.. حسناً فلنحاول.. هيا تعالي .. تعالي إلى جحيمي .. وناري .. هيا .. الآن .

    ( يطلق الرصاص فيصيب الطائرة .. تشاهد الطائرة وهي تسقط على الأرض )

    أبو منقاش : هه .. لقد فعلتها .. فعلتها ( يسجد لله شكراً ) .. الحمد لله .. لقد أسقطت الطائرة .. يا قوم لقد أحرزت نصراً عظيماً للأمة .. سجلت هدفاً حاسماً في مرمى الخصم ..».

    ومن ثم « يحمل أبو منقاش على الأكتاف ويطاف به على المسرح بينما يتقدم المذيع:

    المذيع: أيها الأخوة المشاهدون .. أيها الصامدون .. الصابرون.. من هنا من موقع الحدث.. تتوالى انتصارات الأمة .. بتوقيع أبنائها الأبرار.. وهنا في هذا الريف الجميل ثمة حدث هام .. وانتصار خارق.. فلقد اسقط هذا الفلاح طائرة العدو ..».

    أما في حالة الاحتلال فإن البطولة جريمة وكذبة كبيرة! والعدو يرى أن أبا منقاش في الحقيقة أسقط حدأة فادّعوْا أنه أسقط طائرة!، وما على أبي منقاش إلا أن يؤمن على رؤية الأعداء، وهو ما يُقدمه البدوي في رؤية مفجعة وحزينة:

    (يدخل الغزاة وهم شاكو السلاح يطوقون المكان بينما يتقدم القائد ومعه أحد العملاء )

    العميد : هذا أبو منقاش يا سيدي .. الذي أسقط الأباتشي .

    القائد : أنت منقاس ..

    أبو منقاش : أ .. أ .. أنا .. أنا منقاش !!

    القائد : أ .. أ .. أأنت من أشقط الأباتسي ؟!

    أبو منقاش : ها.. ها.. أنا.. الأباتشي هذا دجل وافتراء يا سيدي.

    القائد: إذاً أنت لم تفعل ذلك .

    أبو منقاش: أبداً.. أنا لم أسقط إلا هذه (يحمل الحدأة)

    القائد : أووه مجرمون ليس عندكم احترام حقوق الحيوان.

    أبو منقاش : أنا لم أسقط إلا هذه.. ( يبكي ) لقد سقط كل شيء فلماذا لا أسقط أنا أيضاً؟

    القائد : ماذا تقول ؟

    أبو منقاش : لا .. لا .. لا شيء يا سيدي .

    القائد : يجب أن تعترف بذلك أمام العالم .

    أبو منقاش: العالم.. كل العالم .. يا عالم.. يا ناس.. أبو منقاش لم يسقط الأباتشي.. لم يسقط الأباتشي.. أنا لم أسقط إلا هذه .. إلا هذه ..

    ( يدور كالمجنون وسط سخرية الجميع وقهقهاتهم )».

    وبين البداية والنهاية كان سقوط أبي منقاش مبرراً:

    أحدهم ( مذعوراً): لقد دخل العلوج العاصمة .

    أحدهم: سقطت العاصمة .. سقطت العاصمة في أيدي الغزاة.

    أحد الجنود ( مثخناً بجراحه ) : لقد هرب رجالنا من المعركة هرب الرجال .. اهربوا .. اهربوا ..

    أحدهم : الغوث .. الغوث .. النجاة .. النجاة .. العلوج قادمون .. قادمون ..

    ( الجميع يرقصون فرحاً بالغزاة )

    الجميع : هيه .. هيه .. مرحباً بالعلوج .. مرحباً يالعلوج .. مرحباً .. مرحباً .. مرحباً .. مرحباً ..

    ( تبدأ الفوضى تعم المسرح.. ويشاهد البعض وهم يسرقون وينقلون مسروقاتهم.. حتى هدايا أبي منقاش تسرق بينما يقف مذهولاً)

    أبو منقاش (محدثاً نفسه): سقطت العاصمة .. هرب الرجال من ساحة المعركة .. الرجال .. العاصمة .. الصحاف .. العلوج .. الغزاة .. لا .. لا .. لا ( يصرخ محتداً )
    ***
    nadora
    nadora
    عضو جديد
    عضو جديد


    رقم العضوية : 5
    عدد المساهمات : 16
    ذكر
    البلد : مملكتى
    نقاط : 24
    العمر : 27
    العمل/الترفيه : النت
    المزاج : رايق حبتين

    حصري رد: مسرحيات قصيرة تشتبك مع الواقع، وتُعري الحضارة السوداء!

    مُساهمة من طرف nadora السبت أغسطس 22, 2009 6:26 am

    تحححححححححححححححححححفة
    E$$0
    E$$0
    صاحب المكان
    صاحب المكان


    رقم العضوية : 1
    عدد المساهمات : 252
    انثى
    البلد : مصر ام الدنيا
    نقاط : 465
    العمر : 28
    العمل/الترفيه : الغناء
    المزاج : رايق وجميل

    حصري رد: مسرحيات قصيرة تشتبك مع الواقع، وتُعري الحضارة السوداء!

    مُساهمة من طرف E$$0 الخميس أغسطس 27, 2009 10:25 pm

    ميرسي على مرورك يا نادورا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 3:58 pm