من طرف ومن أحدث هذه المظاهر عندما أقام الفنان الشاب تامر حسني حفل غنائي كبير ثالث أيام العيد بفندق "الكورت يارد" بالكويت وقبل انهاء تامر وصلته الغنائية الثانية قامت إحدى الفتيات الموجودات بالحفل بالجري بسرعه في القاعة واعتلت المسرح وفاجأت الجميع باحتضانها له دون اي رقابة من المنظمين، وانهالت عليه بوابل من القبلات على وجنتيه حتى هرب منها محتمياً بأحد افراد الكورال، مما تسبب في دهشة الجميع وخاصة أن الحفل كان يذاع على تلفزيون الراي على الهواء مباشرة، بعدها اجبرت وزارة الاعلام، ممثلة بادارة المصنفات، القائمين على الحفل بإنهائه قبل موعده، فما كان من تامر الا ان أكد للجمهور قبل انقضاء وصلته بساعة تقريباً، ان ما حدث خارج عن ارادته وجاء بأمر من المنظمين، ولو كان بيده لاستمر حتى الفجر مع جمهوره ومحبيه.
ولم تكن تلك هي الحفلة الأولى التي يتعرض فيها تامر لمثل هذا الموقف فقد سبق أن تعرض لحادث مماثل بعد وصوله الجزائر لاحياء حفل في الجزائر عندما فوجئ بهجوم حشود كبيرة من المراهقات الجزائريات تتجه نحوه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي وتسبب ذلك في حدوث اصابات طفيفة في بطنه وتمكن تامر من الإفلات من الفتيات بمساعدة الأمن الذي شكل حاجزا بينه وبينهن ، وايضاً ما فعلته احدى الفتيات عندما فاجأت تامر وهو يركب سيارته الهامر بهجوم مفاجئ وقامت باحتضانه وتقبيله. ولم تتوقف وسائل الإعلام مكتوفة الأيدي ولكنها وجهت انتقادات للمطرب الشاب تامر حسني بإستئجاره فتيات لإثارة حالة هستيرية لزيادة شهرته ومبيعات حفلاته مما يتسبب في تعبئه الجمهور وبيع تذاكر اكثر مما اعتبرتها وسائل الإعلام المصرية خروجا عن التقاليد والآداب العامة.
ومن ناحيه اخري.......................
أكد حسني أن ما حدث معه في الكويت تعبير عن حب يصل إلى مرحلة الهوس الذي يصيب الفتيات والشبان من كثرة الإعجاب بفنّه، وهو تعبير صادق بعيد عن الافتعال والزيف. كذلك نفى ما تردد عن أنه يستأجر جمهوراً خاصاً لتعبئة بقية الجماهير في حفلاته للإيحاء بأن المعجبين ينهارون لمجرد رؤيته، مشيرًا إلى أن هذا الكلام عار تماماً عن الصحة، وما يحدث هو إعجاب حقيقي. مثلاً، في حفلة النادي الأهلي في مصر، هناك فتيات وشباب ألقوا بأنفسهم في حوض السباحة للوصول إلى خشبة المسرح تعبيراً عن حبّهم ورغبتهم في ملامسته، وفي سورية انتظره في المطار أكثر من 20 ألف معجب، وذلك كله توفيق وحب من الله.
عما حدث في الكويت أخيراً، أكد تامر أنه فوجىء به، مشيراً إلى أن الفتاة صغيرة في السن وعبّرت بتلقائية عن مشاعرها، وساعد في ذلك أن خشبة المسرح لم تكن مرتفعة على الأرض، لذلك كان من السهل الانقضاض عليه، وهو ما نبّه إليه قبل
الصعود إلى المسرح وفقاً لخبرته في حفلات مماثلة، وعندما تقرر إنهاء الحفلة من قبل المسؤولين نفّذ القرار من دون مناقشة
ولم تكن تلك هي الحفلة الأولى التي يتعرض فيها تامر لمثل هذا الموقف فقد سبق أن تعرض لحادث مماثل بعد وصوله الجزائر لاحياء حفل في الجزائر عندما فوجئ بهجوم حشود كبيرة من المراهقات الجزائريات تتجه نحوه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي وتسبب ذلك في حدوث اصابات طفيفة في بطنه وتمكن تامر من الإفلات من الفتيات بمساعدة الأمن الذي شكل حاجزا بينه وبينهن ، وايضاً ما فعلته احدى الفتيات عندما فاجأت تامر وهو يركب سيارته الهامر بهجوم مفاجئ وقامت باحتضانه وتقبيله. ولم تتوقف وسائل الإعلام مكتوفة الأيدي ولكنها وجهت انتقادات للمطرب الشاب تامر حسني بإستئجاره فتيات لإثارة حالة هستيرية لزيادة شهرته ومبيعات حفلاته مما يتسبب في تعبئه الجمهور وبيع تذاكر اكثر مما اعتبرتها وسائل الإعلام المصرية خروجا عن التقاليد والآداب العامة.
ومن ناحيه اخري.......................
أكد حسني أن ما حدث معه في الكويت تعبير عن حب يصل إلى مرحلة الهوس الذي يصيب الفتيات والشبان من كثرة الإعجاب بفنّه، وهو تعبير صادق بعيد عن الافتعال والزيف. كذلك نفى ما تردد عن أنه يستأجر جمهوراً خاصاً لتعبئة بقية الجماهير في حفلاته للإيحاء بأن المعجبين ينهارون لمجرد رؤيته، مشيرًا إلى أن هذا الكلام عار تماماً عن الصحة، وما يحدث هو إعجاب حقيقي. مثلاً، في حفلة النادي الأهلي في مصر، هناك فتيات وشباب ألقوا بأنفسهم في حوض السباحة للوصول إلى خشبة المسرح تعبيراً عن حبّهم ورغبتهم في ملامسته، وفي سورية انتظره في المطار أكثر من 20 ألف معجب، وذلك كله توفيق وحب من الله.
عما حدث في الكويت أخيراً، أكد تامر أنه فوجىء به، مشيراً إلى أن الفتاة صغيرة في السن وعبّرت بتلقائية عن مشاعرها، وساعد في ذلك أن خشبة المسرح لم تكن مرتفعة على الأرض، لذلك كان من السهل الانقضاض عليه، وهو ما نبّه إليه قبل
الصعود إلى المسرح وفقاً لخبرته في حفلات مماثلة، وعندما تقرر إنهاء الحفلة من قبل المسؤولين نفّذ القرار من دون مناقشة
